قال ابن أبي الحديد:روى في أماليه أنّ عليّا عليه السّلام جلس إلى عمر في المسجد و عنده ناس،فلمّا قام عليّ عليه السّلام عرّض واحد بذكره و نسبه إلى التيه و العجب،فقال عمر:حقّ لمثله أن يتيه،و اللّه!لو لا سيفه لما قام عمود الإسلام،و هو بعد أقضى الامّة و ذو سابقتها و ذو شرفها،فقال له ذلك القائل:فما منعكم عنه؟قال:كرهناه على حداثة السنّ و حبّه بني عبد المطّلب [1].
أبو بكر البرناني
قال:هو«محمّد بن الحسن»المتقدّم.
أقول:مرّ أبو بكر البراني،لا البرناني.
أبو بكر البغدادي
قال:هو«محمّد بن أحمد بن عثمان»المتقدّم.
أقول:روى الغيبة في ذمّه خبرين،ثمّ قال:و أمر أبي بكر البغدادي في قلّة العلم و المعرفة أشهر [2].
و أمّا«محمّد بن القاسم»المتكلّم المعاصر لابن همام فليس بمعروف بالكنية و اللقب،كما أنّ«عبّاد بن صهيب»ليس بمعروف ب«أبي بكر»التميمي.
أبو بكر الجعابي
قال:عن المجمع اسمه«محمّد بن عمر».و«عمر بن محمّد»على اختلاف الكتب.