هذا،و مرّ في الفصل الثامن و التاسع و العاشر و الحادي عشر و الثالث و العشرين من المقدّمة ما له ربط بالمقام.

ثمّ مع ما قلت من كون ما فعلوه هنا خارجا عن طريقة الكنى اتّبعته لكون كتابي تعليقة عليه.

هذا،و قد يكون لغير الإنسان من البهائم و السباع و الهوام كنى عند العرب، و هي على قسمين:كنى أجناس و كنى أشخاص،و كان ليزيد بن معاوية قرد يحمله على أتان وحشيّة فيسبق الخيل يكنّيه ب‌«أبي قيس»و لمّا ولّى ابن الزبير في أيّامه على المدينة رجلا يكنّى«أبا قيس»و أساء السيرة،قال الناس:كان ليزيد «أبو قيس»لا يضرّ و لا ينفع،و لا بن الزبير«أبو قيس»يضرّ و لا ينفع.

[حرف الألف]

أبو الآثار القزداني

عرّف النجاشي في«محمّد بن سالم بن أبي سلمة»علّوية بن متّويه أخا جدّه الثاني،فقال:حدّثنا علّوية بن متّويه بن عليّ بن سعد أخي أبي الآثار القزداني عنه به.

أبو إبراهيم الأنصاري

قال:هو«يعقوب بن إبراهيم»المتقدّم.

أقول:قد عرفت ثمّة و هم الشيخ في الرجال في ذلك،و أنّ يعقوب ذاك أبو يوسف.

أبو إبراهيم الموصلي

قال:روى الكافي،عن البزنطي،عنه.

أقول:في باب الكون و المكان.