responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 199

هو فلان»خارج عن طريقة الكنى،فإنّ قاعدتها-كما فعل الشيخ في الرجال و الفهرست و النجاشي و غيرهم من العامّة و الخاصّة-أن يقتصر في العنوان على الكنية و اللقب و يذكر الترجمة،فإن كان معلوم الاسم ينبّه على أنّ اسمه فلان.

و الأصل في عمل المصنّف و المتأخّرين أنّ الخلاصة عمل في الكنى كما عمل القدماء،ثمّ ذكر في خاتمة كتابه فوائد قال في أوّلها:«قد ذكر أصحابنا في كتب الأخبار روايات برجال يذكرون كناهم دون أسمائهم و يعسر تحصيل أسمائهم و معرفة حالهم إلاّ بعد تعب شديد،و قد ذكرت أكثر ذلك في هذه الفائدة».ثمّ ذكر عدّة كأبي أيوب الخزّاز و أبي عليّ الأشعري و أبي المغراء و غيرهم مع بيان أسمائهم.

ثمّ إنّهم كما خبطوا بما قلنا من الخلط بين ما في فائدة الخلاصة تلك و بين الكنى أفرطوا،حيث لم يقتصروا على ما فعل الخلاصة من ذكر من عنونته كتب الرجال في الأسماء و عبّر عنه في الأخبار بالكنية أو اللقب،بل ذكروا كلّ من له كنية أو لقب بدون أن يعبّر عنه به،مع أنّه لا يترتّب عليه أثر.

كما أنّهم فرّطوا حيث لم يفرّقوا بين من يصحّ عنه التعبير بالكنية أو اللقب و من لم يصحّ،مع أنّه المهمّ في الباب فتصدّيت لذلك.

و من شواهده في الكنى قول الشيخ في الرجال و الفهرست:«يكنّى أبا فلان» فإنّه في معنى الاشتهار بالكنية،فقد قال الأوّل ذلك في«يحيى بن أبي القاسم» أبو بصير المعروف،و قال الثاني ذلك في«المفضّل بن صالح»أبو جميلة المعروف دون النجاشي فإنّه كثيرا يقول ذلك في من لم يثبت التعبير عنه بالكنية.

و من شواهده في الألقاب أن يقولوا:«لقبه فلان»فقد قال الشيخ في الرجال و الفهرست في«عبد الكريم بن عمرو»المتقدّم:«لقبه كرام»فطريق النجاشي إليه «عبيس عن كرام»دون مجرّد وصفه بلقب،فإنّه أعمّ.

ثمّ إنّ الشيخ في الفهرست جعل المصدّرين بالابن من الألقاب مع أنّها بالكنى أنسب و إن كان المصدّر بالأب يكون تعظيما و المصدّر بالابن تحقيرا.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 11  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست