في الطبري،عن أبي مخنف:أنّ هند الناعطيّة و قمامة المزنيّة كان بيتاهما متحدّث الغلاة(إلى أن قال)فكان أبو عبد اللّه الجدلي و يزيد بن شراحيل أخبرا ابن الحنفيّة خبر هاتين المرأتين و غلوّهما،و خبر أبي الأحراس المرادي و البطين الليثي و أبي الحارث الكندي [1].
أبو أحمد البصري
قال:عنونه الشيخ في الفهرست(إلى أن قال)عن إبراهيم بن سليمان،عنه.
أقول:و عدم عنوان الشيخ في الرجال و النجاشي له غفلة.
أبو أحمد بن جحش أخو زينب بنت جحش زوج النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم
قالوا:كان شاعرا ضريرا،و كان يطوف مكّة أعلاها و أسفلها بغير قائد،و هاجر إلى المدينة قبل النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم بعد بيعة الأنصار في العقبة،هاجر مع أهله و أخيه عبد اللّه فخلت دارهم بمكّة،فمرّ بها عتبة و أبو جهل و معهما العبّاس فتنفّس عتبة و قال:أصبحت دار بني جحش خلاء،فقال أبو جهل:ذلك عمل ابن أخي هذا-أي العبّاس-فرّق جماعتنا و شتّت أمرنا و قطع بيننا.و قالوا:اسمه عبد.و أخطأ ابن معين حيث قال:عبد اللّه ذاك أخوه توفّي بعد اخته في سنة عشرين.
أبو أحمد الجلودي
قال:هو عبد العزيز بن يحيى المتقدّم.
أقول:و يشهد لإطلاقه عليه قول النجاشي ثمّة:«و هذه جملة كتب أبي أحمد