بمكّة حتّى قدم الحصين بن نمير مكّة لقتال ابن الزبير و حاصر مكّة،فأصاب المسور حجر من حجارة المنجنيق فقتله...الخ.مع أنّه لو فرض صحّة ما قاله الشيخ في رجاله لم يكن تحته شيء كما توهّمه المصنّف،فجرير البجليّ-المتقدّم- أيضا كان رسوله إلى معاوية.
هذا،و روى أنساب البلاذري عنه قال:سمعت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يخطب على المنبر فقال:«ألا إنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم عليّا ألا و إنّي لا آذن ثمّ لا آذن ثمّ لا آذن،إنّما فاطمة بضعة منّي يريبني ما رابها» [1]و لم أدر الوضع منه أو وضع عليه،فقالوا:كان يوم وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ابن ثمان.
هذا،و في الجزري:«مسور»بكسر الميم و سكون السين؛و في تاريخ بغداد: