قال المصنّف:نقل الجامع رواية عبد اللّه بن سنان عنه و روايته عن يونس بن عبد الرحمن.
قلت:نقله عن نوادر آخر حجّ الكافي،لكن في ذاك الباب«عبد اللّه بن محمّد ابن سنان» [1]لا«عبد اللّه بن سنان».و«مسمع»في الكافي محرّف«منيع»و المراد «منيع بن الحجاج»كما رواه ابن قولويه في إسنادين له [2].
مسور بن الصلت بن ثابت ابن وردان،أبو الحسن،مولى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
عنونه الخطيب،قائلا:من أهل المدينة،و قيل:بل كوفيّ،قدم بغداد و حدّث بها عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين،و عن زيد بن أسلم(إلى أن قال)قال يحيى بن معين:سمع منه سعدويه و كان يحدّث بأحاديث الشيعة [3].
المسور بن مخرمة الزهري
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أصحاب عليّ عليه السلام قائلا:كان رسوله إلى معاوية.
أقول:لم أدر إلى أيّ شيء استند الشيخ في كونه رسوله عليه السلام إلى معاوية،مع أنّهم قالوا:بعد عثمان ذهب إلى مكّة و جاور،و إنّما كان معين خاله عبد الرحمن بن عوف في انتخاب عثمان من بين ستّة عيّنهم عمر في الشورى؛ففي الاستيعاب:
لم يزل مع خاله مقبلا و مدبرا في أمر الشورى و بقي بالمدينة إلى أن قتل عثمان، ثمّ انحدر إلى مكّة فلم يزل بها حتّى توفّي معاوية-ذكره ربيعة بن يزيد-فلم يزل