و في ما فرض اللّه من الكون مع أئمّته [1]و في فيه نكتة [2]و في فضل شهر رمضان التهذيب [3]و في زيارة بيته [4]و في زيادات فقه حجّه [5].
النضر بن شميل
في الادباء:أخذ عن الخليل،ضاقت عليه الأسباب بالبصرة فسار إلى مرو فأثرى؛كان من أهل السنّة،و هو أوّل من أظهرها بخراسان.
و روى أبو داود في سننه عن عبد اللّه بن حكيم:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كتب إلى جهينة:«ألاّ تنتفعوا من الميتة بإهاب و لا عصب».ثمّ قال،قال النضر:يسمّى إهابا ما لم يدبغ،فإذا دبغ لا يقال له:إهاب،إنّما يسمّى شنّا و قربة [6].
قلت:ما قاله مغالطة،فإذا نهى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن الانتفاع بإهاب الميتة لا يجوز دباغه للانتفاع به بقي اسمه أولا،لكنّه قال ذلك لتصحيح مذهبه الفاسد.
النضر بن عثمان النوى
قال:قال العلاّمة و ابن داود:قال العقيقي:إنّه مات متحيّرا.
أقول:الظاهر كونه محرّف«كثير النوى»المتقدّم،و الظاهر أنّ نسخة العلاّمة من كتاب العقيقي كانت غير مصحّحة،و أنّ ابن داود قال ما قال تبعا له،فلم نقف على من عنون في خبر و لا وجد له أثر؛و الفرق بين«النضر»و«كثير»في الخطّ غير كثير،و تقدّم نظيره في«نجم بن أعين»الذي عنونه العلاّمة أيضا عن العقيقي بكونه محرّف«حمران بن أعين».و ممّا يشهد لما قلنا من كونه محرّف «كثير النوى»ما مرّ ثمّة في خبر:أنّه مات تائها [7].