«عليّ»و به كان يكنّى،له كتاب طرائف النوادر،و كتاب النوادر(إلى أن قال)عن سعد،عن موسى بكتبه.
أقول:و عدم عنوان الشيخ له في الرجال غفلة.ثمّ إنّه في الفهرست أطلق كتاب هذا و جعل كتاب سابقه«نوادر».و النجاشي عكس.و قلنا ثمّة:إنّ المنصرف إليه من«موسى بن عمر»هذا،و ظاهر فهرست الشيخ العكس.
موسى بن عمران النخعي
قال:روى رهن الفقيه عنه،عن عمّه الحسين بن يزيد [1].
موسى بن عمير أبو هارون المكفوف،مولى آل جعدة بن هبيرة
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام.
و روى الكشّي:عن الحسين بن الحسن بن بندار،عن سعد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن عيسى،عن محمّد بن أبي عمير، عن بعض أصحابنا،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:زعم أبو هارون المكفوف أنّك قلت له:«إن كنت تريد القديم فذاك لا يدركه أحد،و إن كنت تريد الذي خلق و رزق فذلك محمّد بن عليّ عليه السلام»فقال:كذب،عليه لعنة اللّه!و اللّه ما من خالق إلاّ هو وحده لا شريك له،حقّ على اللّه أن يذيقنا الموت،و الذي لا يهلك هو اللّه خالق الخلق بارئ البريّة [4].و الخبر و إن كان بلفظ«أبي هارون المكفوف»إلاّ أنّ الكشّي نقله تحت العنوان.