المنصرف إليه من الإطلاق.لكنّ الظاهر العكس،فروى محمّد بن عليّ بن محبوب عن موسى بن عمر في زيادات كيفيّة صلاة التهذيب [1]و زيادات مائه [2]و في الاستبصار«الماء يقع فيه شيء» [3]و محمّد بن عليّ بن محبوب راوي الآتي في الفهرست.
و كأنّ الفقيه و التهذيب أيضا جعلا هذا المنصرف إليه،فروى فضل زيارة حسين الكافي«عن محمّد بن الحسين عن موسى بن عمر» [4]خبرا،و روياه عن موسى بن عمر بن بزيع.و الصواب فعل الاستبصار،فرواه في كراهة مئزره عن موسى بن عمر بن يزيد [5].
موسى بن عمر البغدادي
قال:قال الوحيد:روى العيون و الأمالي عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه [6]و لم يستثن.
أقول:لم يعيّن مورد روايته،و لا يبعد كونه محرّف«موسى بن جعفر البغدادي»المتقدّم،لقربهما خطّا.
موسى بن عمر بن يزيد
قال:عنونه الشيخ في الفهرست،قائلا:الصيقل(إلى أن قال)عن محمّد بن عليّ بن محبوب،عن موسى بن عمر بن يزيد.
و النجاشي،قائلا:بن ذبيان الصيقل،مولى بني نهد أبو عليّ،و له ابن اسمه