ثمّ لم ينقل الجامع في هذا الذي من«من لم يرو عن الأئمة عليهم السلام»خبرا،و إنّما عنون من نفسه«موسى بن حبيب»آخر،و نقل فيه الخبر عنه،عن السجّاد عليه السلام.
موسى بن حسّان
قال الشيخ في الفهرست-في المسعودي الآتي-:«له كتاب رواه موسى بن حسّان»و هو ظاهر في معروفيّته.
موسى بن الحسن
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم عليه السلام.و نقل الجامع رواية صفوان،عنه.
أقول:في نزول مزدلفة التهذيب [1]و وقت مستحبّ إفاضة الاستبصار [2].لكنّ الظاهر تحريف الخبر،فصفوان أقدم من المرويّ عنه له«معاوية بن حكيم»فكيف صار راويه؟و قد روى سعد بن عبد اللّه عنه،عن معاوية بن حكيم في من يصلّي وحده في صلاة عيدي الاستبصار [3].
و الصواب كون«معاوية بن حكيم»في التهذيبين محرّف«معاوية بن عمّار» فإنّه الذي يروي عنه صفوان،كما في المشيخة [4]و يروي عن الكاظم عليه السلام كما في النجاشي،و سند الخبر:«صفوان بن يحيى،عن موسى بن الحسن،عن معاوية بن حكيم،عن أبي إبراهيم عليه السلام».و يحتمل كون معاوية بن حكيم فيه محرّف محمّد ابن حكيم،كما مرّ فيه.