موسى بن الحسن بن عامر بن عبد اللّه بن سعد الأشعري،القمّي،أبو الحسن
قال:عنونه النجاشي،قائلا:ثقة عين جليل،صنّف ثلاثين كتابا.
أقول:أسقط المصنّف من عنوان النجاشي بين«عامر»و«عبد اللّه»عمران.
ثمّ عدم عنوان الشيخ له في الرجال و الفهرست غفلة،و قد ذكره أبو غالب في رسالته في ثبت كتبه،فقال:كتاب الحجّ تصنيف موسى بن الحسن بن عامر، روايتي عن الحميري عنه،و روى الحميري لنا ما رواه موسى عن رجال سمّاهم لنا بالسماع في آخر الكتاب بخط جدّي رحمه اللّه [1].
موسى بن الحسن بن محمّد بن العباس بن إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت، أبو الحسن،المعروف بابن كبرياء
قال:عنونه النجاشي،قائلا:كان حسن المعرفة بالنجوم،و له فيها كلام كثير، و كان مفوّها عالما،و كان مع هذا يتديّن،حسن الاعتقاد،و له مصنّفات في النجوم، و كان أبو الحسن بن كبرياء-هذا-مع حسن معرفته بعلم النجوم حسن العبادة و الدين؛و له كتاب الكافي في أحداث الأزمنة،يقال:إنّ اسم«أبي سهل بن نوبخت»طيماوث.
أقول:و قوله:«و كان أبو الحسن-إلى قوله-و الدين»لا يخلو من تكرار،لقوله أوّلا:«و كان مع هذا يتديّن،حسن الاعتقاد»بل لاوجه لقوله:«أبو الحسن بن كبرياء»أصلا،لأنّ المقام كان مقام إضمار،و لعلّ«و كان الثاني...الخ»كان نسخة بدليّة فخلط؛و يشهد له أنّ العلاّمة في الخلاصة-المعبّر بما فيه-اقتصر على الأوّل.