الرضا-عليه السلام-ففي آخر أبواب من لا يحضره الفقيه:«روى محمّد بن أحمد بن يحيى،عن محمّد بن آدم،عن أبيه،عنه عليه السلام»الخبر [1].
و لا يبعد عاميّته،حيث لم يذكره رجالنا،و سنده عنه-عليه السلام-عن آبائه،عن عليّ،عن النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و كانوا-عليهم السلام- يذكرون الاسناد،إذا كان الراوي عاميّا.
ثمّ المفهوم من«الجامع»أنّه آدم بن عليّ المتقدم،حيث نقل خبره في عنوان ذاك،إلا أنّه غير معلوم،لعدم شاهد له،بل الظاهر مغايرته و كون ذاك أعلى طبقة،بكون المراد بأبي الحسن في أخباره الكاظم-عليه السلام-و ذاك إماميّ،و هذا عرفت احتمال عاميّته.و يأتي في«محمّد بن آدم»المعروف ب«زرقان»أنّ المصنّف زعم كون هذا أبا ذاك،و أنّه غير معلوم،بل الظاهر خلافه.
آدم بن يونس بن أبي المهاجر،النسفي
قال:حكي عن فهرست المنتجب:أنّه قال فيه:«الشيخ الفقيه،ثقة، عدل،قرأ على الشيخ تصانيفه».و قال:فقول الوجيزة بعد عدّ جمع غير هذا:
«و غيرهم مجهولون»لا وجه له.
أقول:لا يرد على الوجيزة شيء،لأنّ مراده غيرهم ممّن عنونه الكشّي و الشيخ و النجاشي،لا المنتجب المتأخّر.
أبان بن أبي عيّاش فيروز
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب عليّ بن الحسين،و الباقر،