الأوّل.

قال:عن الكشّي أنّه روى عنه.

قلت:روى الكشّي عنه في أبي عبد اللّه الشاذاني،و جابر الجعفي،و سلمان الفارسي.و روى عنه أربع مرّات في يونس بن عبد الرحمن،و رواية الكشّي عنه لا تفيده حسنا،لأنّه يروي عن نصر-الغالي-كثيرا،و روى عنه العيّاشي،كما في الخبر الخامس من باب من شاهد القائم-عليه السلام-في الإكمال [1].

قال:ضعّفه الوجيزة.

قلت:لا أثر له بعد كون الأصل فيه قول الشيخ في رجاله:«قيل:إنّه كان يقول بالتفويض».

آدم،من أصحاب صفوان

تفسير فرات،عن الحسين بن عبد اللّه بن جندب،قال:خرّج إلينا صحيفة،فذكر أنّ أباه كتب إلى أبي الحسن-عليه السلام-جعلت فداك!إنّي قد كبرت و ضعفت عن كثير ممّا كنت أقوى عليه و احبّ أن تعلّمني كلاما يقرّبني بربّي و يزيدني فهما و علما،فكتب إليه:قد بعثت إليك بكتاب،فاقرأه و تفهمه،فانّ فيه شفاء لمن أراد اللّه هداه،فأكثر من ذكر «بسم اللّه الرحمن الرحيم و لا حول و لا قوة إلا باللّه العليّ العظيم» و اقرأها على صفوان و آدم.قال أبو الطاهر:«آدم»كان اسم رجل من أصحاب صفوان.

آدم،والد محمّد بن آدم

قال:روى عن أبيه عن الرضا-عليه السلام-أقول:بل روى ابنه عنه عن