و الصادق-عليهم السلام-قائلا في أصحاب الباقر-عليه السلام-«تابعيّ، ضعيف»و في أصحاب الصادق-عليه السلام-«البصريّ،تابعيّ»و قال في جملة كلامه:عدّه الشيخ في أصحاب عليّ بن الحسين،و الباقر،و الصادق -عليهم السلام-مصرّحا ببلدته و كونه تابعيّا.
أقول:ليس التصريح بهما إلا في الأخير،و الثاني ليس فيه ذكر من بلدته، و الأوّل ليس فيه ذكر من واحد منهما؛كما أنّه زاد في عنوانه على عنواننا«أبو إسماعيل،مولى عبد القيس»ناسبا إلى رجال الشيخ-في المواضع الثلاثة-جميع كلمات عنوانه؛مع أنّه ليس فيه في واحد منها تلك الزيادة،و لم يأت لزيادته بمستند و إن كانت صحيحة،كما يأتي.
كما أنّه فاته عدّ البرقي أيضا له في أصحاب عليّ بن الحسين،و الباقر -عليهما السلام-و لفظه في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السلام-«أبان بن أبي عيّاش الحذّاء».
وفاته أيضا عنوان ابن الغضائري له،فقال:أبان بن أبي عيّاش،و اسم أبي عيّاش فيروز،تابعيّ،يروي عن أنس بن مالك،و روى عن عليّ بن الحسين-عليه السلام-ضعيف،لا يلتفت إليه،و ينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه.
قال المصنّف:قال الخلاصة:روى عن أنس بن مالك،و روى عن عليّ بن الحسين-عليه السلام-لا يلتفت إليه،و عن ابن الغضائري:أنّه ينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه،و عن السيّد عليّ بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال:أبان بن أبي عيّاش كان فاسد المذهب ثمّ رجع،كان سبب تعرّفه هذا الأمر سليم بن قيس الهلالي،حيث طلبه الحجّاج ليقتله،حيث هو من أصحاب أمير المؤمنين-عليه السلام-فهرب إلى ناحية من أرض فارس و لجأ إلى أبان بن أبي عيّاش،فلمّا حضرته الوفاة،قال لأبان:إن لك علىّ حقّا،و قد