منهم،كما ستقف-إن شاء اللّه-عليه في مطاوي هذا الكتاب.
و قلنا في عنوان«آدم بيّاع اللؤلؤ»إنّ الفهرست جعل ذاك غير هذا،حيث عنون كلاّ منهما،و النجاشي جعلهما واحدا؛فمع تأخّر تصنيف كتابه عن الفهرست-و شأن المتأخّر الازدياد على المتقدّم-اقتصر على عنوان واحد،جامعا بين وصف ذاك و نسب هذا.و قلنا:إنّ فعله تعريض بالفهرست أنّه وهم في ذلك،كما أنّ الظاهر أنّه في طريقه أيضا عرّض بالفهرست في حذف واسطة.
فعرفت أنّ الفهرست طريقه إليه أحمد بن زيد،و النجاشي قال:أحمد بن زيد، عن عبيس،عنه.
و قد عرفت ثمّة أنّ رجال الشيخ أيضا عدّه بذاك العنوان في أصحاب الصادق-عليه السلام-و قلنا:اقتصاره على ذاك مع عموم موضوعه أيضا دليل الاتّحاد.
و يصدّق روايته عن الصادق-عليه السلام-كما عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-أنّ في باب«المؤمن و علاماته»من الكافي:
منذر بن جيفر،عن آدم أبي الحسين اللؤلؤي،عن أبي عبد اللّه-عليه السلام-.
و منه يظهر تحقّق كونه راويا عنه-عليه السلام-و إن لم تكن فقرة«روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام»في النجاشي ثابتة،كما عن نسخة خلوّها عنها، كما يظهر منه صحّة تكنيته ب«أبي الحسين»و رواية جمع عنه-كما في النجاشي- و أنه يعبّر عنه ب«اللؤلؤي»كما يعبّر عنه ب«بيّاع اللؤلؤ»فهما في المعنى واحد.
و تقدم ثمّة خبطات عن الوحيد،و هنا للمصنّف سقطات لم نطوّل بالتعرض لها.
آدم بن محمّد القلانسي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:«إنّه كان من أهل بلخ،قيل:إنّه كان يقول بالتفويض».
أقول:إنّما في رجال الشيخ«من أهل بلخ الخ»و ليس فيه«إنّه كان»