responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 90

الخزاعي،عنه».

و قال:عنونه النجاشي،قائلا:«أبو الحسين بيّاع اللؤلؤ،كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه-عليه السلام-ذكره أصحاب الرجال،له أصل رواه عنه جماعة-إلى أن قال-عن أحمد بن زيد،قال:حدّثنا عبيس عنه».

و قال المصنّف:العجب من عدم ذكر الخلاصة له،و تصريح ابن داود باهماله بعد توثيق النجاشي و الحاوي و النقد و المشتركات و الوجيزة و المنهج و المنتهى و محكيّ المجمع له.

أقول:ما نسبه إلى النجاشي من أنّه قال:«ثقة»غير معلوم،فوجدت في نسخة مصحّحة ضرب على الكلمة الخط.و الحاوي و من عدّه لا عبرة بنسخهم.

فقد عرفت في المقدمة:أنّ نسخة النجاشي لم تصل إليهم صحيحة،كما لم تصل إلينا،و إنّما وصلت صحيحة إلى ابن طاوس و العلاّمة و ابن داود،فما لم يصدّقوه لم يكن به عبرة.و مع عدم عنوان الخلاصة له-مع تهالكه على عنوان من ذكر فيه أدنى مدح في أيّ موضع-يعلم عدم وجود التوثيق في النجاشي،و إلا فكيف لا يعنون من وثّقه النجاشي صريحا؟

و أوضح منه-في خلوّ النجاشي عن توثيقه-تصريح ابن داود بإهماله.

و كيف يمكن غفلتهما عن توثيق النجاشي و بتوسّطهما وصل كتابه إلينا؟و من المضحك اعتراضه عليهما في عدم التوثيق بتوثيق الحاوي و من عدّه بعده له، فانّ هؤلاء كلّهم متأخّرون عن العلاّمة و ابن داود.و من العجب أنّه لم يعدّ نفسه فيهم!

و من المحتمل قريبا-في زيادة المتأخّرين التوثيق-أنّ أوّل من استنسخ منهم كتاب النجاشي جاوز نظره من كلمة«كوفي»في هذا إلى كلمة«كوفي»في آدم بن الحسين الذي عنونه النجاشي في كتابه بعد هذا و في ذاك زيادة كلمة«ثقة»فزادها في هذا،و تبعه من كان بعده؛و قد وقع نظير هذا لكثير

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست