هذا،و قد عرفت أنّ النجاشي قال:«و ابنا أخيه عليّ بن إسماعيل و بشير بن إسماعيل كانا من وجوه من روى الحديث».
لكن الشيخ في الرجال عدّ في أصحاب الصادق-عليه السلام-«بشير بن عمّار الصيرفي».و أمّا عدّه في أصحاب الصادق-عليه السلام-«بشير بن إسماعيل الكوفي»فلم يعلم كونه ابن أخي هذا،لعدم وصفه بالصيرفي.
إسحاق بن عمّار
الساباطي
نقل عنوان الفهرست له،قائلا:«له أصل،و كان فطحيّا،إلا أنّه ثقة، و أصله معتمد عليه».و نقل المصنّف جملة من استدلالات الشفتي في اتّحاد هذا مع سابقه،ثمّ ردّ عليه ردودا بزعمه.
أقول:حيث تقدّم في المتقدّم ما فيه كفاية،فلا نطوّل بالإعادة.و لو كان إسحاق بن عمّار متعدّدا لكان إطلاقه في المشيخة و الكشّي و في رجال الشيخ في أصحاب الكاظم-عليه السلام-و أخباره الكثيرة(و قد ذكرها الجامع)غلطا.
إسحاق بن غالب
الأسدي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام،قائلا:
«كوفيّ»و عنوان النجاشي له،قائلا:«و البيّ عربيّ،صليب ثقة،و أخوه عبد اللّه كذلك،و كانا شاعرين،رويا عن أبي عبد اللّه-عليه السلام-له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا».
و قال:نقل الجامع رواية ابن محبوب و إبراهيم بن عبد الحميد و عليّ بن أبي