منها:روايته جواز صيام أيّام التشريق في الثلاثة بدل الهدي.
و منها:روايته ثبوت الزكاة في الإبل العوامل كالابل السائمة؛رواه الشيخ عنه بثلاثة طرق و قال:«إنّها مع كونها غير معمول بها،تارة روى الخبر مرسلا، و اخرى عن الصادق-عليه السلام-و اخرى عن الكاظم عليه السلام».
قال المصنّف:طريق النجاشي إليه غياث بن كلوب بن قيس،لكن في الإيضاح غياث بن كلوب بن فيهس.
قلت:لم قال في الايضاح؟بل النجاشي نفسه في عنوان غياث قال:
«بن كلوب بن فيهس»فقيس هنا تحريف منه أو تصحيف من النسخة.
ثمّ إنّ في أخبار الكشّي هنا أيضا تحريفات؛ففي الثالث«تشتيتا قبيحا» و هو محرّف«تشتّتا قبيحا».و في الرابع«محمّد بن سليمان الديلمي قال:قال إسحاق»على ما في ترتيب الكشّي،و في أصله«سليمان الديلمي قال:قال إسحاق»و كلاهما تحريف؛و الصواب«محمّد بن سليمان الديلمي،عن أبيه، قال:قال إسحاق»كما رواه ثواب الأعمال [2].
و فيه أيضا-على ما فيهما-«فتصافحا بين إبهاميهما مائة رحمة»و الصواب «فتصافحا أنزل اللّه في ما بين إبهاميهما مائة رحمة»كما رواه ثواب الأعمال [3].
و فيه أيضا«فاذا اعتنقا غمرتهما الرحمة فاذا التأما»و الصواب«فاذا تعانقا غمرتهما الرحمة فاذا لبثا»كما رواه الثواب أيضا [4].
و فيه أيضا«و يسمع الحفظة قولهما و لا يكتبه»و الصواب«و لا يسمع الحفظة قولهما و لا يكتبه»بشهادة قوله بعد:«إن كانت الحفظة لا تسمعه و لا