قلت:«عليّ بن نوح»محرّف«عليّ بن بزرج»الّذي هو طريق النجاشي إليه.
ثمّ لم أقف على ما قاله:من عدّ الشيخ له في الرجال في أصحاب الباقر -عليه السلام-و إنّما عدّ في أصحاب الباقر-عليه السلام-إسحاق القمّي(ذكره في 47 من همزة أصحابه-عليه السلام-)و من أين أنّه هذا؟و أمّا قول النجاشي بروايته عن الكاظم-عليه السلام-فيشهد له إحرام حجّ التهذيب [1]و ذبحه [2]و تفصيل فرائض حجّه [3].
و روى ابن أبي عمير عنه عن الصادق-عليه السلام-في نوم الاستبصار [4]و أحداث التهذيب [5]و طريق الفهرست إليه إن كان المراد بعنوانه هذا أحمد بن زيد الخزاعي؛و يأتي بعنوانه.
إسحاق بن عبد اللّه
بن عليّ بن الحسين،المدني
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-.و قال:
نقل الجامع رواية الفضيل بن عبد الوهّاب عن إسحاق بن عبد اللّه في باب«من قال:لا إله إلاّ اللّه»من الكافي [6]و رواية يونس،عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه-عليه السلام-في النهي عن القول بغير علمه [7].
قال المصنّف:و ظنّي أنه اشتباه،لأنّ إسحاق بن عبد اللّه أبا يعقوب هو الأشعري المتقدّم؛و ما كنّى إسحاق هذا أحد بأبي يعقوب.
أقول:كما لم يكنّ هذا أحد بأبي يعقوب،كذلك ذاك؛مع أنّ خبره الأوّل