ليس فيه تكنية،و قد عرفت في المقدّمة أنّ تكنية المسمّى بإسحاق بأبي يعقوب مثل ضابطة كلّية؛فمع أنّ أحدا من الرجاليّين لم يذكر هذه الكنية لأحدهما يمكن أن تكون لكليهما.
لكن يقال للجامع:بعد اشتراك إسحاق بن عبد اللّه بين نفرين في عصر واحد من أين رجّحت أنّ المراد بالمطلق الثاني؟بل الظاهر كون المراد به الأوّل ذو الكتاب.و المحقّق كونه من الإماميّة،لعنوان النجاشي و البرقي له أيضا؛دون الثاني الّذي تفرّد به رجال الشيخ،و موضوعه أعمّ؛مع أنّه لو اريد به الثاني لكانت القاعدة أنّ يقيّد بالهاشمي،و للانصراف إلى الأوّل-بما قلنا-اطلق في الأخبار و لم يقيّد بالأشعري.
هذا،و ذكر نسب قريش مصعب الزبيري إسحاق هذا،و قال:«إنّه كان لامّ ولد» [1].و عنونه رجال الشيخ في 133 من باب همزة أصحابه -عليه السلام-.
إسحاق العقرقوفي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-و قال:
ظاهره إماميّته.
أقول:قد عرفت أنّ عنوان رجال الشيخ أعمّ.
إسحاق بن عمّار
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-قائلا:
«الكوفي،الصيرفي»و في أصحاب الكاظم-عليه السلام-قائلا:«ثقة،له