أقول:لم يعيّن مورده.و الظاهر أنّه كان في الإقبال«لأبي إسحاق إبراهيم الثقفي،الثقة» [1]فحرّفه بما عنونه.
و العنوان موجود في رجال العامّة،و هو من كذّابيهم؛عنونه تقريب ابن حجر و ميزان الذهبي و ضعّفاه؛و قال الثاني:«يروي عن ابن المنكدر و أبي إسحاق؛و روى عنه،عن أبي إسحاق،عن أبي وائل،عن حذيفة:أنّ النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-بعث إلى عثمان يستعينه في غزاة،فبعث إليه بعشرة آلاف دينار».
إسحاق بن إبراهيم
الجعفي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-.
أقول:و مثله البرقي؛و منه يصحّ استظهار إماميّته،لا من عنوان رجال الشيخ.و يصدّق كونه من أصحاب الصادق-عليه السلام-خبر كراهيّة رهبانيّة الكافي«عن القاسم بن محمّد الجوهري،عن إسحاق بن إبراهيم الجعفي،عنه عليه السلام» [2]و إن كان روى منه بواسطتين أيضا في باب«كراهة أن يواقع الرجل أهله و في البيت صبيّ»من الكافي«عن القاسم الجوهري،عن إسحاق بن إبراهيم،عن ابن راشد،عن أبيه،عنه عليه السلام» [3]و يحتمل كونه غيره، لإطلاقه،و إن كان الراوي راويه؛و يحتمل الثاني الآتي.
إسحاق بن إبراهيم
الحضيني
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الجواد-عليه السلام-قائلا:لقي