نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-قائلا:
«أسند عنه».و قال:عدّ رجال الشيخ قبل هذا بفاصلة اسم«إسحاق بن إبراهيم الأزدي العطّار أبو إبراهيم»و عدّ قبل ذاك بفاصلة عشرة عناوين «إسحاق بن إبراهيم الأزدي الكوفي العطّار».و قال:اتّحادهم بعيد.
أقول:بل في غاية القرب؛و يكون تعديده العنوان لاحتماله التعدّد و اشتباه الأمر عنده.و أما كون هذا مكنّى بأبي يعقوب و الثاني مكنّى بأبي إبراهيم،فالصحيح ما هنا،كما هو القاعدة في المسمّين بإسحاق؛و يمكن أن يكون له كنيتان:عموميّة و خصوصيّة.
إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل
بن حمّاد بن زيد
روى عقد ابن عبد ربّه عنه،قال:«بعث إليّ يحيى بن أكثم»إلى أن قال:«قال إسحاق:فقلت للمأمون»الخبر.و هو عجيب في محاجّة المأمون معه في إمامة أمير المؤمنين-عليه السلام-و يأتي في عنوان المأمون في الألقاب غير المنسوبة.
إسحاق بن إبراهيم
الثقفي
قال:لم أقف فيه إلا على قول ابن طاوس في الإقبال،فيه«و رأيت في كتاب الحلال و الحرام لإسحاق بن إبراهيم الثقفي،الثقة».