سعد بن أبي وقّاص.و إلا فالعامّة قالوا فيه بغير شهوده بدرا:إنّه من السابقين الأوّلين و من المهاجرين الأوّلين،و أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-نفله من غنائم بدر سيفا و استعمله على الصدقات؛و قالوا:هو الذي استخفى النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-في داره-و هي في أصل الصفا-و المسلمون معه حتّى كملوا أربعين و آخرهم إسلاما عمر خرجوا.و إلاّ فيمكن الجواب عن وصيّته بأنّه وصّى إلى سعد لئلاّ يصلّي عليه مروان،لكونه في أيّام إمارته؛ففي اسد الغابة«كان سعد بالعقيق،فقال مروان:يحبس صاحب النبيّ لرجل غائب!و أراد الصلاة عليه،فأبى ابنه و قامت معه بنو مخزوم،و وقع بينهم كلام،ثمّ جاء سعد فصلّى عليه»و نقل قولا في موته يوم موت أبي بكر،و قولا في موته سنة 55.
أرقم بن شرحبيل
قال:نقل الوسيط عن الدراية«أنّه تابعيّ فاضل».
أقول:و عن تقريب ابن حجر عنوانه أيضا،و هو عاميّ؛و جعله هو و الذهبي أوديّا.و قال الثاني:ذكره البخاري في كتاب الضعفاء،و قال:سمع ابن مسعود و وثّقه أبو زرعة و غير واحد.
أرقم بن عبد اللّه
الكندي
عدّه الأغاني من أصحاب حجر الّذين بعث بهم إلى معاوية ليقتلهم، و قال:«فشفع له وائل بن حجر،فتركه له» [1].