سعد الأشعري القمّي» [1]فتراه في أوّل عنوانه عبّر بعنوان رجال الشيخ و في آخره بعنوان الفهرست و النجاشي المتقدّم.
و روى سعد بن سعد،عنه،عن الصادق-عليه السلام-في نوادر العقيقة من الكافي [2]و حمّاد بن عثمان في المرأة تصلّى بحيال الرجل في الكافي [3].
إدريس بن عيسى
الأشعري،القمّي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الرضا-عليه السلام-قائلا:«دخل عليه و روى عنه حديثا واحدا،ثقة».
أقول:من الغريب!ترك ابن داود توثيقه،و الظاهر سقوطه من نسخته.
إدريس بن الفضل
بن سليمان،الخولاني،أبو الفضل
نقل عنوان النجاشي له،و قال:«كوفيّ،واقف،ثقة».و قال:عدّه ابن داود في الأوّل وثّقه و جعله في من لم يرو،و نسب ذلك إلى النجاشي و رجال الشيخ من دون إشارة إلى وقفه.
أقول:لم لم يقل:لم يعنونه الخلاصة في الثاني؟مع أنّه ملتزم بذكر مثله من الموثّقين فيه،فالظاهر أنّ الرجل في النجاشي كان مهملا لا ثقة و لا واقفا،و لذا لم يعنونه الخلاصة أصلا،لخروج المهملين عن موضوع كتابه.و نسبة الوسيط إليه عنوانه معبّرا فيه مثل ما في النجاشي،خبط.
و عنونه ابن داود في الأوّل،لأنّه يعنون المهملين كالممدوحين في الأوّل