بزيادة كلمة«ثقة»في نسخة كتابه،كزيادة رمز«جخ»لعدم كونه فيه.
و بالجملة:بعد عدم تصديق الخلاصة لهذا من النجاشي و عدم صحّة نسخنا من النجاشي لا نعلم ثقته و لا وقفه؛و قد عرفت عدم الاعتماد بنسخة كتاب ابن داود،مع أنّ نسخة نجاشية أيضا لم يعلم صحّتها،و إنّما نسخة فهرسته و رجاله كانتا صحيحة لكونهما بخطّ الشيخ عنده.
إدريس القمّي
نقل عدّ الشيخ له في الرجال في أصحاب الجواد-عليه السلام-قائلا:
«يكنّى أبا القاسم».و قال:قال في التعليقة:«يحتمل اتّحاده مع أحد الأشعريين المتقدّمين».
أقول:لا مجال لاحتمال اتّحاده مع إدريس بن عبد اللّه الأشعري،لكونه من أصحاب الصادق-عليه السلام-و هذا من أصحاب الجواد-عليه السلام-.
و أمّا احتمال اتّحاده مع إدريس بن عيسى الأشعري فليس ببعيد،فانّه و إن كان ذاك من أصحاب الرضا-عليه السلام-و هذا من أصحاب الجواد -عليه السلام-إلاّ أنّ كثيرا من أصحاب الرضا-عليه السلام-أدركوا الجواد -عليه السلام-و رووا عنه.
نعم:إدريس القمّي الّذي روى أوّل إخراج روح المؤمن-في الكافي-عن يونس،عنه،عن الصادق-عليه السلام- [1]و أواخر حلق التهذيب عن معاوية بن عمّار،عنه،عن الصادق-عليه السلام- [2]هو إدريس بن عبد اللّه بن سعد الأشعري القمّي المتقدّم.