قال المصنّف:في الفهرست:«عن محمّد بن شنبولة،عن إدريس».
قلت:بل«عن محمّد بن الحسن شنبولة،عن إدريس».
قال المصنّف:قول النجاشي:«و كان وجها يروي عن الرضا عليه السلام»راجع إلى زكريّا و احتمال عوده إلى إدريس بعيد،و إلا للزم كون قوله بعد ذلك:«و له كتاب»تكرارا من غير سبب.
قلت:مدّعاه صحيح و دليله عليل،فانّ قول النجاشي بعد«و له كتاب» تكرار من غير سبب و لو جعلنا قوله:«و كان الخ»راجعا إلى زكريّا،لأنّه كان يمكنه ألا يقول أوّلا:«له كتاب».و إنّما الدليل على رجوعه إلى زكريّا أنّ زكريّا من أصحاب الرضا-عليه السلام-و إدريس هذا من أصحاب الصادق -عليه السلام-لما في الفقيه«سأل إدريس بن عبد اللّه القمّي أبا عبد اللّه عليه السلام» [1].
قال المصنّف:نقل المشتركاتان رواية حمّاد بن عثمان عنه.
قلت:هو طريق المشيخة إليه مع وصفه بالقمّي.
إدريس بن عبد اللّه
القمّي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-و قال:
يحتمل اتّحاده مع سابقه،لما عرفت من روايته عن الصادق-عليه السلام-.
أقول:بل اتّحاده مقطوع لاقتصار رجال الشيخ على هذا مع كون بنائه على الاستقصاء،و لأنّ المشيخة قال:«و ما كان فيه عن إدريس بن عبد اللّه القمّي فقد رويته»إلى أن قال:«عن حمّاد بن عثمان،عن إدريس بن عبد اللّه بن