النبيّ صلّى اللّه عليه و آله»في ما صحّ عنه بزعمهم.
أخضر
روى الطبري عن عبيد بن عمرو القرشي،قال:خرجت عائشة و عثمان محصور،فقدم عليها مكّة رجل يقال له:أخضر،فقالت:ما صنع الناس؟قال:
قتل عثمان المصريّين،قالت:إنّا للّه و إنّا إليه راجعون!أ يقتل قوما جاءوا يطلبون الحقّ و ينكرون الظلم!و اللّه لا نرضى بهذا؛ثمّ قدم آخر،فقالت:ما صنع الناس؟قال:قتل المصريّون عثمان،قالت:العجب لأخضر!زعم أنّ المقتول هو القاتل،فكان يضرب به المثل«أكذب من أخضر!» [1].
قلت:لعمر اللّه!أكذب من أخضر عائشة نفسها،تقول:«اقتلوا نعثلا فقد كفر»ثمّ قتلت آلافا من المسلمين و من عباد اللّه الصالحين باسم الطلب بثاره!
الأدرع الأسلمي
أو السلمي،المدني
قال المصنّف:نقل المنهج عن رجال الشيخ عدّه في أصحاب رسول اللّه -صلّى اللّه عليه و آله-.
أقول:لم ينقل الوسيط عن رجال الشيخ غير الأسلمي.
قال المصنّف:إنّما في نسختيه في رجال الشيخ«الأقرع»لا«الأدرع».
قلت:نقل الأقرع الوسيط أيضا عن نسخة إلا أنّه بعد اتّفاق الكتب الصحابيّة على«الأدرع»يكون«الأقرع»تحريفا من رجال الشيخ،أو تصحيفا