و قال:احتمل الوحيد اتّحاده مع العطّار القمّي؛و ردّه بالفرق بينه و بين الفارسي أقول:لا تضادّ بينهما؛و الصواب ردّه بأنّ ذاك أجاز التلّعكبري،و هذا لم يجزه
أحمد بن محمّد بن يعقوب
أبو عليّ البيهقي
قال المصنّف:قال الوسيط:«روى الكشّي عنه مترحّما،و روى عنه قال:صلّيت على الفضل بن شاذان،و دفع عنه».
أقول:أشار إلى قول الكشّي في الفضل:«قال أحمد بن محمّد بن يعقوب أبو عليّ البيهقي-رحمه اللّه-أمّا ما سألت من ذكر التوقيع الذي خرج في الفضل أنّ مولانا -عليه السلام-لعنه بسبب الجسم،فانّي أخبرك أنّ ذلك باطل»إلى أن قال:
«قال أبو عليّ:و الفضل كان برستاق بيهق،فورد خبر الخوارج،فهرب منهم، و أصابه التعب من خشونة السفر فاعتلّ و مات و صلّيت عليه» [1]و روى الكشّي عنه في أبي عبيدة أيضا.
أحمد بن مخلّد النخّاس
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الكاظم-عليه السلام-.
أقول:قد عرفت في عنوان أحمد بن محمّد النجاشي من البرقي أنّ الأصل فيه و في هذا واحد،و أحدهما تحريف،فليحقّق.
أحمد بن معافى
نقل عنوان ابن داود له ناسبا إلى رجال الشيخ في أصحاب الجواد توثيقه،