نقل عنوان الفهرست له،قائلا:«يكنّى أبا العبّاس السيرافي،ساكن البصرة،واسع الرواية،ثقة في روايته؛غير أنّه حكي عنه مذاهب فاسدة في الاصول،مثل القول بالرؤية و غيرها».
و نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:
«البصري،السيرافي،يكنّى أبا العبّاس،ثقة».
أقول:قد عرفت في عنوان«أحمد بن عليّ بن العبّاس بن نوح»من النجاشي أنّ الرجل واحد«أبو العبّاس السيرافي المعروف بابن نوح نزيل البصرة»و أنّ ذاك العنوان غلط من النجاشي و هذا من الشيخ في الفهرست و الرجال،و أنّ الصواب في عنوانه«أحمد بن عليّ بن محمّد بن أحمد بن العبّاس بن نوح»ببيان تقدّم.
قال المصنّف:التعجّب من الميرزا و التفريشي و الوحيد و الحائري! حيث قالوا باتّحادهما.
قلت:اتّحادهما من أوضح الواضحات،فلا تعجّب ممّن قال به؛إنّما التعجّب ممّن لم يتفطّن له!كما هو ظاهر الخلاصة في عنوانه كلاّ منهما بدون إشارة إلى اتّحادهما.
قال المصنّف:يدلّ على تغايرهما أنّ والد ذاك عليّ أو نوح بن عليّ، و والد هذا محمّد بن نوح؛و كتب ذاك:المصابيح في ذكر من روى عن الائمة -عليهم السلام-لكلّ إمام كتاب،و كتاب القاضي بين الحديثين المختلفين، و كتاب التعقيب و التعفير،و كتاب الزيادات،و أخبار الوكلاء الأربعة.و كتب هذا:كتاب الرجال الّذين رووا عن أبي عبد اللّه -عليه السلام-بالخصوص،و كتب في الفقه،و كتاب الأبواب فمجرّد