هذا،و لأبي غالب المكاتبة إلى الحجّة-عليه السلام-بتوسّط الحسين بن روح مرّة في أمر ضيعته و اخرى في أمر زوجته،كما يظهر من غيبة الشيخ [1].
أحمد بن محمّد بن مسلمة
الرمّاني،البغدادي،أبو عليّ
نقل عنوان النجاشي له،قائلا:«له كتاب النوادر،يروي عن زياد بن مروان».
أقول:قد عرفت في عنوان أحمد بن محمّد بن سلمة الرصافي البغدادي من رجال الشيخ:أنّ الأصل فيهما واحد و أحدهما تحريف.
أحمد بن محمّد بن مطهّر
أبو عليّ المطهّر
قال المصنّف:قال في خاتمة المنهج:إنّ العلامة صحّح السند الّذي فيه الرجل،لكنه غير مذكور في الرجال،و لا معلوم الحال،نعم قوله:«صاحب أبي محمّد عليه السلام»مع ما تقدّم يشعر بمدح فيه.
أقول:إنّ العلامة إنّما صحّح طريق المشيخة إليه و هو أعمّ من وثاقته في نفسه؛فيمكن في أضعف الضعفاء أن يكون الطريق إليه صحيحا.
و قوله:«نعم قوله صاحب أبي محمّد-عليه السلام-الخ»كلام في غير محلّه، فلم يذكر أوّلا وصفه بذلك.و لو كان بدّل تطويله هذا ب«أنّ المشيخة عنونه و وصفه بذلك و هو دليل حسنه،لأنّهم-عليهم السلام-لا يرضون صاحبا لهم إلا ذا نفس قدسيّة»كان كلاما صحيحا حسنا؛فالمشيخة وصفه بذلك في أوّل