responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 645

كما أنّه حرّف قول النجاشي:«إلى ابن ابنه»-بالنون-بقوله:«إلى ابن أبيه»-بالياء-ثمّ طوّل في الاستشكال عليه.

قال المصنّف:قال في المعراج:إنّ المفهوم من رسالة أبي غالب أنّ نسبتهم إلى زرارة مقدّمة على زمان أبي طاهر محمّد بن سليمان،ففي الرسالة«و أوّل من نسب منّا إلى زرارة جدّنا سليمان،نسبه إليه سيّدنا أبو الحسن عليّ بن محمّد صاحب العسكر-عليه السلام-كان إذا ذكره في توقيعاته إلى غيره قال:

«الزراري»تورية عنه و سترا له؛ثمّ اتّسع ذلك و سمّينا به؛و كان يكاتبه في امور له بالكوفة و بغداد» [1].

قلت:و كما يفهم من تلك العبارة من الرسالة أنّ نسبتهم إلى زرارة كان من زمان أبي،محمّد بن سليمان لا نفسه-كما قال الفهرست-يفهم منها أنّ قول الفهرست:«إلى أن خرج توقيع من أبي محمّد عليه السلام»و قوله:«فيه ذكر أبي طاهر الزراري»ليس كما قال،بل التوقيع من أبيه-عليه السلام-و لم يكن في توقيع ذكر أبي طاهر.

و يفهم منها أنّ قوله:«و بذلك كان يعرف»أيضا ليس كذلك بعد اشتهار أبي جدّه و باقي بيته بالزراري.كما أنّ قوله:«و هم البكيريّون»أيضا في غير محلّه،فانّهم كانوا قبل التوقيع يقال لهم:«ولد الجهم»كما صرّح به في تلك الرسالة أيضا،نسبة إلى جدّهم الأدني،لا«البكيريّون»نسبة إلى جدّهم الأعلى؛و صحّة الإطلاق غير وقوع الاطلاق،فانّه يصحّ أن يقال لهم أيضا:

«أعينيون»و«سنسنيون»لكون سنسن و أعين كبكير من أجدادهم.

كما أنّه توهّم في نسبه فيه و في رجاله باسقاط أحد المحمّدين؛و ليس المقام مقام التجوّز.


[1] رسالة في آل أعين:11.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 645
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست