أقول:و كذا عنوان ابن داود الّذي رجاله بخط الشيخ لذاك،كما مرّ ثمّة فالعنوان ساقط.

و من الغريب!أنّ الوسيط عنونه هنا أيضا بدون تنبيه على كونه في نسخة الموهم تحقّقه.و الأغرب!!أنّ الجامع نقل في ذيله رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عليّ الميثمي الكوفي في التهذيب في القود بين الرجال و النساء [1]فانّه بعد كونه-على فرض تحقّقه-ممّن يروي عنه المرتضى و يروي هو عن الكليني،كيف ينطبق على من كان راويه من يروي عنه الكليني بواسطة؟فالواجب أن لا يقتصر الانسان على مجرّد اللفظ و لا يراعي المعنى!.

أحمد بن محمّد بن عمّار

أبو عليّ،الكوفي

نقل عنوان النجاشي له،قائلا:«ثقة،جليل من أصحابنا».

و نقل عنوان الفهرست له،و قال:قال:«شيخ من أصحابنا ثقة،جليل، كثير الحديث و الاصول،و صنّف كتبا،منها:كتاب أخبار آل النبي-صلّى اللّه عليه و آله-و فضائلهم»إلى أن قال:«و قال الحسين بن عبيد اللّه:توفّي أبو عليّ أحمد بن محمّد بن عمّار سنة ستّ و أربعين و ثلاثمائة».

و نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-بدون كنية،قائلا:«ثقة،روى عنه ابن داود».

أقول:بل قال في الفهرست:«جليل القدر»لا«جليل»و قال:«كتاب أخبار آباء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله»لا«آل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله»كما