عنونه الخطيب قائلا:«كان صدوقا،أديبا،شاعرا،راوية للأدب عن أبوي العبّاس ثعلب،و المبرّد،و أبي سعيد السكّري؛و كان يميل إلى التشيّع.
و سئل البرقاني عنه،فقال:صدوق.روى عنه الدارقطني في الصحيح،و إنّما كرهوه لمزاح كان فيه» [1].
أحمد بن محمّد بن عبد اللّه
بن مروان،الأنباري
قال المصنّف:روى الكافي،عن معلّى بن محمّد،عنه،في باب الإشارة و النصّ على أبي محمّد-عليه السلام- [2]و باب الزيادات في القضايا و الأحكام [3]و روى عنه،عن الرضا-عليه السلام-في ما تستدلّ به المرأة على الجمل [4].
أقول:باب الزيادات ليس في الكافي-كالأوّل و الأخير-بل في التهذيب؛ و ليس في الأخير«ما تستدلّ به المرأة على الحمل»بل«ما يستدلّ به المرأة على المحمّدة»و هو في الباب السادس عشر من نكاح الكافي.و الظاهر أنّ في العنوان أيضا سقطا،و أنّ الأصل«في المرأة».
قال المصنّف:و في بعض تلك الأخبار«عن الحسين بن سعيد،عنه»و هو اشتباه؛و الصواب«الحسين بن محمّد».
قلت:ليس في واحد منها«عن الحسين بن سعيد،عنه»بل«عن الحسين