ثمّ إنّه أغرب الحلّي هنا-كما أغرب في أبان بن تغلب-فقال في مستطرفاته:«و من ذلك ما استطرفناه من كتاب السيّاري،و اسمه أبو عبد اللّه، صاحب موسى و الرضا عليهما السلام» [1]فانّه و إن كان بعض الناس كنيتهم اسمهم و قد عدّ جمعا منهم ابن قتيبة في معارفه،إلا أنّ هذا ليس منهم،فاسمه أحمد و لم يكن من أصحاب الكاظم و الرضا-عليهما السلام-بل العسكري -عليه السلام-.ثمّ كيف يكون صاحبهم-عليهم السلام-و هو مذموم؛و يأتي أنّ خبره الّذي نقله عنه خبر منكر.
و نقل الجامع رواية محمّد بن أحمد عنه في كراهية توقيت الكافي [2]و عليّ بن محمّد بن عبد اللّه في مولد أميره [3]و فيئه [4]و الحسين بن محمّد في كتاب عقله [5]و عليّ بن محمّد بن بندار في نورته [6]و محمّد بن يحيى في زيادات قضايا التهذيب [7].و يأتي بعنوان«السيّاري».
أحمد بن محمّد الصقر
الصائغ،المعول
قال المصنّف:روى في الأمالي عنه مرارا.قال:و المعول اسم فاعل من الإعوال،بمعنى رفع الصوت بالبكاء.
أقول:المصنّف حرّف،و إنّما هو المعدّل(بالدال مع تشديده)من التعديل.
قال المصنّف:قال السيد الصدر:«يظهر من تتبّع أخبار الأمالي عامّيته».
قلت:لكلمة«المعدّل»و«العدل»ظهور ما في عاميّته أيضا،فانّ المعدّليّة من ألقاب العامّة.و أمّا أخباره:فممّا وقفت عليه في المجلس 32 من أماليه: