أحمد بن محمّد الصائغ العدل مسندا عن الباقر-عليه السلام-قال:لما نزلت هذه الآية على رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-«و كلّ شيء أحصيناه في إمام مبين»قام رجلان من مجلسهما،فقالا:يا رسول اللّه هو التوراة؟!قال:لا، قالا:فهو الإنجيل؟قال:لا،قالا:فهو القرآن؟قال:لا،قال:فأقبل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب-عليه السلام-فقال رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-:هو هذا،إنّه الإمام الّذي أحصى اللّه تبارك و تعالى فيه علم كلّ شيء.
و في باب 26 من إكماله-بعد ذكر طرقه في حديث كميل عن أمير المؤمنين-عليه السلام-في طريقه الثامن«اللّهمّ بلى،لا تخلو الأرض من قائم بحجّة،ظاهر أو خاف مغمور؛لئلاّ تبطل حجج اللّه و لا بيّناته»مع صدر و ذيل له حذفناه؛قال:و حدّثنا بهذا الحديث أبو الحسين أحمد بن محمّد بن الصقر الصائغ المعدّل،قال:حدّثنا موسى بن إسحاق القاضي،عن ضرار بن صرد، عن عاصم بن حميد الخيّاط،عن أبي حمزة الثمالي،عن عبد الرحمن بن جندب الفزاري،عن كميل بن زياد النخعي.و ذكر الحديث بطوله إلى آخره.
و مع روايته الخبرين و نظيرهما عاميّته غير بعيدة،لأنّهم يروون جميع ما نقول و لا يلتزمون بها و من الخبر الأخير يظهر:أن«الصقر»جدّه،لا وصفه،كما عبّر المصنّف.
أحمد بن محمّد الطبري أبو عبد اللّه،الخليلي
قال:لم أقف فيه إلا على قول ابن الغضائري فيه:«كذّاب،وضّاع للحديث،لا يلتفت إليه».
أقول:من الغريب!عدم تفطّنه لكون هذا هو الّذي تقدّم من النجاشي