أقول:أراد بما فعل أن يشير إلى احتمال اتّحادهما،إلا أنّ اتّحادهما مقطوع لا محتمل،فانّ النجاشي روى في ذاك«عن حميد،عنه،عن زياد بن مروان» و هنا قال الشيخ في رجاله:«روى حميد عنه،عن زياد»و الفرق بين سلمة و مسلمة و الرصافي و الرماني في الخطّ قليل،فأحدهما تحريف الآخر.
أحمد بن محمّد بن سليمان
قال:هو أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان-الآتي-حذف الشيخ في الفهرست و الرجال جدّه الأدنى اختصارا.
أقول:و مثلهما النجاشي في عنوان ابن ابنه محمّد بن عبيد اللّه؛و لكن حذفاه سهوا،حيث إنّ العنوان مقام بيان الحقيقة.
أحمد بن محمّد بن سيّار
أبو عبد اللّه،الكاتب
نقل عنوان الفهرست له و النجاشي،قائلا:«بصريّ من كتّاب آل طاهر في زمن أبي محمّد-عليه السلام-و يعرف بالسيّاري،ضعيف الحديث،فاسد المذهب-ذكر ذلك لنا الحسين بن عبيد اللّه-مجفوّ الرواية،كثير المراسيل».
قال:و مثله الفهرست مع تبديل«مجفوّ الرواية»ب«محقور الرواية».
و نقل عنوان ابن الغضائري له،قائلا:يكنّى أبا عبيد اللّه القمّي،المعروف بالسيّاري،ضعيف متهالك،غال منحرف،استثنى شيوخ القمّيين روايته من كتاب نوادر الحكمة؛و حكي عن محمّد بن عليّ بن محبوب في كتاب النوادر المصنّف أنّه قال بالتناسخ».
و نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب العسكري-عليه السلام-بلفظ