يعلم الناس ما عنده،و أجمع أهل الكوفة أنّه لم ير من زمن ابن مسعود أحفظ من ابن عقدة.و قال الماليني:أراد أن يتحوّل فكانت كتبه ستّمائة حملة».
و قال ابن طاوس:صنّف في خبر غدير خمّ كتابا سمّاه كتاب الولاية [1]وجدت هذا الكتاب بنسخة كتبت في زمن ابن عقدة تاريخها سنة 330 و عليه خطّ الطوسي و جماعة من الشيوخ،روى الخبر من مائة و خمسة طريق.
و في ينابيع سليمان الحنفي«و أخرج أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة خبر غدير خم و أفرد له كتابا،و طرقه من مائة و خمسة طريق» [2].
هذا،و نقل الجامع رواية محمّد بن بن أحمد بن داود عنه في علامة أوّل شهر رمضان التهذيب [3]و زيارة أميره [4]و فضل زيارة حسينه [5]و رواية أبي عبد اللّه محمّد بن أحمد بن طاهر الموسوى في زيادات مزاره [6]و محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني في المشيخة فيه [7]و أحمد بن الحسن القطّان في طريق يحيى بن عبد اللّه و محمّد بن عمر بن يحيى العلوي في الفهرست في أبان بن عثمان [8]و محمّد بن أحمد بن أبي الثلج في الأصبغ [9]و الكليني في فضل جهاده [10].
أحمد بن محمّد بن سلمة
الرصافي،البغدادي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:
«روى عنه حميد اصولا كثيرة،منها:كتاب زياد بن مروان القنوي».
و قال المصنّف:نقل الميرزا فيه عبارة النجاشي في أحمد بن محمّد بن مسلمة الرماني-الآتي-غريب!مع وضوح الفرق بين سلمة و مسلمة،و الرصافي