أقول:هو أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني،المتقدّم عن الإكمال في آخر باب نصّ الكاظم-عليه السلام-على القائم-عليه السلام-«إنّه رجل،ثقة،ديّن فاضل» [2]و الوارد في المشيخة في طريق عليّ بن مطر،ففيها«أحمد بن زياد،عن عليّ بن إبراهيم»كما أنّه في طريق عيسى الّذي قال:«أحمد بن محمّد بن زياد، عن عليّ بن إبراهيم»فلعلّه ينسب إلى جدّه تجوّزا،حيث إنّه اسم خاصّ؛ و يأتي نظيره في الآتي.
أحمد بن محمّد بن زيد
الخزاعي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:
«يكنّى أبا جعفر روى عنه حميد اصولا كثيرة،و مات سنة اثنتين و ستّين و مأتين؛و صلّى عليه الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي».
أقول:هو أيضا أحمد بن زيد الخزاعي-المتقدّم-الوارد في الفهرست للنجاشي في طريق آدم بن المتوكّل،و الوارد في الفهرست للشيخ في طريق آدم و طريق جعفر بن محمّد بن شريح و طريق أبي جعفر شاهطاق،و ورد بالعنوان في الفهرست للنجاشي في عليّ بن ميمون الصائغ.و ما هنا هو الحقيقة.و«أحمد بن زيد»تجوّز،حيث إنّ زيدا اسم خاص،كزياد في أحمد بن زياد.
قال المصنّف:قال في التعليقة:«ربما يومئ صلاة الحسن عليه-مضافا إلى رواية حميد عنه اصولا كثيرة-إلى فساد عقيدته».
قلت:إنّما في صلاة الواقفي عليه إيماء إلى وقفه.و أمّا رواية حميد الواقفي عنه