و روى عنه باسناده إلى ابن عبّاس،قال:«لما زفّت فاطمة إلى عليّ كان النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-قدّامها و جبرائيل عن يمينها و ميكائيل عن يسارها و سبعون ألف ملك خلفها،يسبّحون اللّه و يقدّسونه حتى طلع الفجر الخ» [1]و هو أحمد بن محمّد بن رميم-الآتي-عن رجال الشيخ.و«بن رميح»هو الصحيح.
أحمد بن محمّد بن رميم
المروزي،النخعي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:
«بالبصرة روى عن محمّد بن همّام و روى عنه ابن نوح».
أقول:عنونه في 68 من باب همزته؛و قد عرفت في العنوان السابق أنّ الصحيح أحمد بن محمّد بن رميح-كما عنونه الخطيب و نقل عن جمع التعبير به- و«رميم»إن لم يكن تصحيف النسخة فتحريف من الشيخ،حيث إنّ الوسيط أيضا نقله«بن رميم».ثمّ قوله:«بالبصرة»لم أقف على ربطه.
أحمد بن محمّد الزراري
قال:هو أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان،الآتي.
أقول:وقع التعبير بالعنوان من الحسين بن عبيد اللّه في ما يأتي.
أحمد بن محمّد بن زياد
بن جعفر،الهمداني
قال:إنّه من مشايخ الصدوق،ذكره مترضّيا عليه في المشيخة في طريق