و أحمد بن محمّد بن رباح؛و هؤلاء من رجال الواقفة،إلا أنّهم كانوا فقهاء، ثقات في حديثهم،كثيري الرواية»و هو أحمد بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح-الآتي-نسب هنا إلى جدّه تجوّزا.
أحمد بن محمّد بن الربيع
الأقرع،الكندي
نقل عنوان النجاشي له،و روايته عن عليّ بن الحسن(أي ابن فضّال) كتاب نوادره.ثمّ روايته عن عبد اللّه بن العلاء،قال:«كان أحمد بن محمّد بن الربيع عالما بالرجال».
أقول:قد عرفت في عنوان«أحمد بن محمّد بن بندار،مولى الربيع،الأقرع» عن رجال الشيخ استظهار اتّحاده مع هذا و أصحيّة هذا،للخبر المنقول ثمّة، و لنقل النجاشي هنا عن ابن فضّال و ابن العلاء التعبير بأحمد بن محمّد بن الربيع؛و لعلّ جدّه هو الربيع بن زيد الكندي الّذي عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-.
و سيأتي زيادة تحقيق فيه في الألقاب(إن شاء اللّه).
أحمد بن محمّد بن رميح
أبو سعيد،النخعي
عنونه الخطيب،قائلا:«من أهل نسأ،ولد بالشرمقان،و نشأ بمرو،سمع العلم بخراسان و غيرها من البلدان،و كتب الكثير و صنّف و جمع،و ذاكر العلماء و كان معدودا في حفّاظ الحديث،و قدم بغداد دفعات»و روى وفاته بالجحفة سنة سبع و خمسين و ثلاثمائة؛و روى عن أبي زرعة و أبي نعيم تضعيفه.ثمّ قال:
«و الأمر عندنا بخلاف قول أبي زرعة و أبي نعيم،فانّ ابن رميح كان ثقة ثبتا،