نقل عنوان النجاشي له بلفظ«أحمد بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقي،أبو جعفر،أصله كوفي؛و كان جدّه محمّد بن عليّ،حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زيد ثمّ قتله؛و كان خالد صغير السنّ فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برقرود؛و كان ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء و اعتمد المراسيل،و صنّف كتبا»إلى أن قال:«و قال أحمد بن الحسين-رحمه اللّه-في تاريخه:
توفّي أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي سنة أربع و سبعين و مأتين،و قال عليّ بن محمّد ماجيلويه:توفّي سنة ثمانين و مأتين».
و نقل عنوان ابن الغضائري له،قائلا:«طعن القمّيون عليه؛و ليس الطعن فيه،إنّما الطعن في من يروي عنه،فانّه كان لا يبالي عمّن أخذ على طريقة أهل الأخبار،و كان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم،ثمّ أعاده إليها و اعتذر إليه».
و نقل قول الخلاصة زيادة على ما في ابن الغضائري«و وجدت كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمّد بن عيسى و أحمد بن محمّد بن خالد؛و لما توفّي مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا،ليبرئ نفسه ممّا قذفه به».
و نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الجواد-عليه السلام-بلفظ«أحمد بن محمّد بن خالد»و في أصحاب الهادي-عليه السلام-بلفظ«أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي».
قال:و في الفهرست مثل النجاشي إلى قوله:«و صنّف كتبا»مع تفاوت يسير،و أنهى أسانيده إلى أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه.
أقول:بل أنهى أسانيده إلى أربعة:عليّ بن الحسين السعدآبادي،و أحمد