فأمر بضربه مائة سوط»و عدّ في كتبه«كتاب المعصومين»و يستشمّ منه إماميّته.

أحمد بن محمّد بن حنبل

مرّ بعنوان«أحمد بن حنبل»أيضا؛و قد عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا-عليه السلام-في الرقم 7 بعنوان«أحمد بن محمّد بن حنبل بن هلال الشيباني أبو عبد اللّه».و قد غفل عنه المصنّف كالوسيط.

و عنونه الخطيب،و خطّأ من قال:«من مازن بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة»و من قال:«من بني ذهل بن شيبان»قال:«إنّما كان من شيبان بن ذهل بن ثعلبة»و عدّد شيوخه،و منهم:الشافعي و عبد الرزاق؛و من روى عنه، و منهم:مسلم و البخاري و البغوي.و روى عن أبي زرعة الرازي:أنّ أحمد كان يحفظ ألف ألف حديث،مات سنة 241 و هو ابن سبع و سبعين سنة [1].

و في العيون ما معناه:«أنّ أبا الصلت لمّا حدّث عبد اللّه بن طاهر عن الرضا-عليه السلام-عن آبائه-عليهم السلام-واحد بعد واحد«إنّ الإيمان قول و عمل»قال هذا لعبد اللّه:ما هذا الاسناد؟فقال عبد اللّه:لو قرئ على مجنون أفاق [2].و روى باسناده أنّه كان يبغض عليّا-عليه السلام-لأنّه قتل جدّه ذا الثدية،و أنّه قال:«لا يكون السنّي سنّيّا حتّى يبغض عليّا قليلا».

و حكي أنّه حضر جنازته ثمانمائة ألف رجل و ستّين ألف امرأة،و هو صاحب«المسند»و«الفضائل»و قد تضمّنا-و لا سيّما الثاني-من فضائل أمير المؤمنين-عليه السلام-مقدارا مهمّا؛و قد نقل عنهما سبط ابن الجوزي.