أحمد بن محمّد بن عيسى،مع أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى راوي هذا في الفهرست و غيره؛إلا أنّه ليت لاحظ باقي الخبر!«قال:حدّثني جعفر بن محمّد عليه السلام»فلا بدّ أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى فيه إمّا غير ذاك،أو محرّف؛ و الخبر فيه 270 منه.
و حينئذ فأحمد بن محمّد بن أبي نصر فيه هو البزنطي قطعا،و معلّى من طبقة رواته.
و بالجملة:المصنّف خبط و خلط في عنواني الجامع،و الجامع وهم فيهما؛ و الحقيقة ما شرحت.
أحمد بن محمّد بن أحمد
أبو عليّ،الجرجاني.
نقل عنوان النجاشي له قائلا:«نزيل مصر،كان ثقة في حديثه،ورعا لا يطعن عليه،سمع الحديث و أكثر من أصحابنا و العامّة».
أقول:الظاهر أنّ إكثاره من العامّة أيضا كان في ما يتعلّق بمذهبنا و يتحقّق بأمرنا،كما يشهد له قول النجاشي بعد ما مرّ:«ذكر أصحابنا أنّه وقع إليهم من كتبه كتاب كبير في ذكر من روى من طرق أصحاب الحديث أنّ المهدي -عليه السلام-من ولد الحسين-عليه السلام-و فيه أخبار القائم عليه السلام».
أحمد بن محمّد بن أحمد
أبو منصور،المالكي،المعروف بابن الذهبي
قال الخطيب:كتبت عنه شيئا يسيرا،و كان صدوقا مستورا؛و روى عنه بإسناده،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن جابر«أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-قضى باليمين مع الشاهد»و قال أبي:قضى به عليّ-عليه السلام-