و عنده المال الكثير،فكان ذلك سبب وقوفهم و جحودهم موته» [1].
و لا بدّ من كونه غير الخزاعي الواقفي،بعد روايته كون سبب الوقف الطمع في أكل مال الكاظم-عليه السلام-.
أحمد بن الفضل
روى فضل بنات الكافي [2]مسندا عنه عن الصادق-عليه السلام-و هو غير الخزاعي،لتأخّر ذاك؛و غير الكناسي،لما عرفت من عدم تحقّقه.
أحمد بن القاسم
قال المصنّف:لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي:«رجل من أصحابنا رأينا بخطّ الحسين بن عبيد اللّه كتابا له،إيمان أبي طالب».
أقول:و نقل ابن داود عن النجاشي أنّه قال:«له نوادر»و الظاهر أنّه تجاوز نظره منه إلى أحمد بن داود الّذي عنونه النجاشي بعد هذا،فانّه له نوادر.
ثمّ اتّحاده مع الآتي محتمل.
أحمد بن القاسم
بن ابيّ بن كعب
قال:لم أقف فيه إلا على عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم -عليهم السلام-قائلا:«يكنّى أبا جعفر،سمع منه التلّعكبري سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة و ما بعدها،و له منه إجازة».و قال بحسنه،لكونه شيخ إجازة.