-عليه السلام-في آخر فضل بنات الكافي [1]و الظاهر كونه غير الخزاعي،كما يأتي.
أحمد بن الفضل الكناسي
قال المصنّف:وقع في طريق الكشّي في عروة القتّات،و قال في التحرير الطاوسي:«إنّه واقفي»و ردّه المصنّف بأنّه لم يقل أحد:إنّ الكناسي واقفي؛ بل في خبره دلالة على عدم وقفه،كما يأتي في«عروة».
أقول:تحقيق المقام أنّ الكشّي روى في عروة ذاك«عن العيّاشي،عن أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل الكناسي،قال لي أبو عبد اللّه -عليه السلام-:أيّ شيء بلغني عنكم؟قلت:ما هو؟قال:بلغني أنّكم أقعدتم قاضيا بالكناسة،قال:قلت:نعم جعلت فداك!ذاك رجل يقال له:عروة القتّات،و هو رجل له حظّ من عقل،نجتمع عنده فنتكلّم و نتساءل،ثمّ يردّ ذلك إليكم،قال:لا بأس».
و الخبر كما ترى ليس بدالّ على عدم الوقف كما قال المصنّف،لأنّه عن الصادق-عليه السلام-و الواقفي قائل به-عليه السلام-و إنّما الخبر دالّ على عدم العامّية و الكيسانيّة و الزيديّة،كما لا يخفى.و حيث لا تنافي بين الكناسي و الخزاعي-فالكناسة محلّ في الكوفة و خزاعة قبيلة-جعلهما الطاوسي متّحدين، إلا أنّ الكلام في أصل تحقّق العنوان؛فوقع السند في الكشّي في علباء هكذا «العيّاشي،عن أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل،عن ابن أبي عمير» و وقع في أبي بصير،هكذا«العيّاشي،عن أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل بن عبد اللّه بن محمّد الأسدي،عن ابن أبي عمير».و أحمد بن الفضل فيهما هو