يوم ختمة قرآن،نقل روايته عن جمع:منهم ابن عقدة [1].
و في الكتاب المعروف بدلائل الطبري،صفحة 231«حدّثنا أبو الحسن أحمد بن الفرج بن منصور بن محمّد بن الحجّاج بن هارون بن حمّاد بن سعيد بن أبان بن الصلت بن حرجشان الفارسي،قال:حدّثنا أبو الحسن عليّ بن الحسين موسى بن بابويه»الخبر.فالظاهر أنّ إماميّته محقّقة؛فيكون ثقة،لما عرفت من توثيق الخطيب له.
أحمد بن الفضل الخزاعي
نقل عنوان الكشّي له،قائلا:«حمدويه،قال:ذكر بعض أشياخي أنّ أحمد بن الفضل الخزاعي واقفي» [2]و نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الكاظم-عليه السلام-قائلا:«واقفي»و نقل عنوان النجاشي له،قائلا:«له كتاب النوادر»ثمّ نقل عدّ الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي-عليه السلام- «أحمد بن الفضل»و قال:استظهر الميرزا كونه غير الخزاعي.
أقول:استظهاره صحيح،فمع استبعاد درك من كان من أصحاب الكاظم -عليه السلام-الهادي-عليه السلام-أنّ الواقفي لا يروي عمّن بعد الكاظم إلا محاجّة،لا اعتقاده حجّة.
و نقل المصنّف عن التكملة تردّده في وقفه،حيث إنّ عنوان الكشّي تضمّن كونه من أصحاب الرضا-عليه السلام-أيضا،و هو لا يجتمع مع الوقف؛ و روايته لعلّه لم يرتضها؛و الشيخ في رجاله لعلّه استند إليه.و ردّه المصنّف بتصريح ابن داود بوقفه في فصل الواقفة.
قلت:هو ردّ غريب!فانّ التكملة إذا كان تشكّك في تصريح رجال الشيخ