و ختنه على اخته إنّ الحسين بن عبيد اللّه» [1]و روى الكشّي أيضا عنه في معلّى بن خنيس،و فيه أيضا«كنّاه بأبي عليّ و لقّبه بالسلولي» [2].
أقول:و كذا روى عنه في محمّد بن أبي زينب.ثمّ ما في نسخة رجال الشيخ«المقيم كان بكشّ»كما ترى!فان كان«المقيم»تابع شقران في قوله:
«بشقران»و إلا كان محرّف«كان مقيما بكشّ».
قال المصنّف في قول الشيخ في رجاله:«و كان أشل دوّارا»معناه كأنّه كان إذا قام أخذه الدوران لشلله.
قلت:الشلل لا يقتضى الدوران حتى يعلّل به؛و لعلّ«دوّارا»محرّف «إدارا»أي كان أشل بواسطة أدرة خصيته.كما أنّه يحتمل أن يكون«أشلّ دوّارا»محرّف«سلوليّا»بقرينة الكشّي.و لعلّه أخذه من نسخة الكشّي المحرّفة، و إن لم يكن موجودا في اختياره.
أحمد بن عليّ الكاتب
روى نوادر قضايا الكافي،عنه،عن إبراهيم بن محمّد الثقفي [3].
أحمد بن عليّ بن كلثوم
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:«من أهل سرخس،متّهم بالغلوّ»و نقل قول الكشّي في إبراهيم بن مهزيار«أحمد بن عليّ بن كلثوم السرخسي،و كان من القوم،و كان مأمونا على الحديث» [4]و قال:
أراد بالقوم الغلاة،و احتمل بعضهم إرادة العامة به،و بعضهم الشيعة،و بعضهم الفقهاء.