الشاعر»لأنّ مقتضى السياق كون قوله:«الّذي ولي الأهواز الخ»تابعا للنجاشي؛مع أنّ المراد كونه مربوطا بعبد اللّه،لما قلنا ثمّة.نعم:عنوانه الآتي لعبد اللّه بن النجاشي ثمّ قوله:«يروي عن أبي عبد اللّه-عليه السلام-رسالة منه إليه،و قد ولّي الأهواز من قبل المنصور»صحيح،لأنّه ثمّة مسند إليه،و هنا مضاف إليه.
كما أنّ قوله:«بن عثيم»-بدون ألف-إن لم يكن من النسخة(و هو الظاهر،لأنّه كذلك في الإيضاح المختصّ بضبطه)أيضا وهم،بعد فصل فقرات بينه و بين النجاشي.
و أمّا قوله:«بجير بن اسامة»مع أنّه«بجير بن عمير بن اسامة»ففي نسب قريش مصعب الزبيري:«أبو سمّال الأسدي،و اسمه سمعان بن هبيرة بن مساحق بن بجير بن عمير» [1]فالظاهر سقوط«بن عمير»من نسخنا كتصحيفاته الاخر،لإثبات الإيضاح له في ضبط هذا العنوان من النجاشي.
و تقدّم في إبراهيم بن أبي سمّال-الّذي هو من ولد أبي سمّال العنوان- تناقضات النجاشي فيه و في داود بن فرقد وهنا.
أحمد بن عليّ
الأصبهاني
روى المشيخة عن إبراهيم بن محمّد الثقفي بتوسّطه [2].
أحمد بن عليّ
البلخي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا: