«الرجل الصالح،أجاز للتلّعكبري»و قال:قال الوحيد:«إنّ في إجازته إشارة إلى وثاقته».
أقول:لم لم يقل:إنّ في قوله:«الرجل الصالح»إشارة.و أمّا الإجازة:
فقد عرفت في المقدّمة أنّه ليس تحتها شيء؛و لذا عنون الخلاصة هذا دون باقي من اقتصر فيه على الإجازة.
أحمد بن عليّ بن الحسن
بن شاذان،أبو العبّاس،الفامي،القمّي
نقل عنوان النجاشي له،قائلا:«شيخنا الفقيه،حسن المعرفة،صنّف كتابين لم يصنّف غيرهما:كتاب زاد المسافر و كتاب الأمالي،أخبرنا بهما ابنه أبو الحسن رحمهما اللّه».
أقول:و عدم عنوان الفهرست له،لعلّه لعدم وقوفه على كتابيه.و أمّا عدم عنوان الشيخ له في رجاله،فغفلة.
قال المصنّف:«الفامي»نسبة إلى«الفوم»بمعنى الحنطة و الحمّص و نحوهما.
قلت:قال السمعاني في أنسابه:الفامي نسبة إلى بيع الفواكه اليابسة، و يقال لبائعها:البقّال أيضا و إلى فامية من قرى واسط؛و فامية بلدة بالشام أيضا.
و في الصحاح-قال بعضهم:الفوم:الحمّص،لغة شامية؛و بائعه فاميّ مغيّر عن فومي،لأنّهم قد يغيّرون في النسب؛كما قالوا:سهلي و دهري.و الفوم:
الخبز أيضا،يقال:فوّموا لنا-أي اختبزوا؛قال الفرّاء:هي لغة قديمة.