قال المصنّف:نقل الجامع رواية عبد اللّه بن الحسين المؤدّب عنه.
قلت:نقله عن المشيخة في طريق إبراهيم بن محمّد الثقفي،لكن بلفظ«عن أحمد بن عليّ الأصفهاني» [1]و من أين اتّحاده مع أحمد بن علويّة الأصفهاني؟ و كيف!و المشيخة في ذاك الطريق روى عن ابن الوليد،عن أحمد بن علويّة و عن المؤدّب،عن أحمد بن عليّ كلاهما،عنه،و وصف كلّ منهما بالأصفهاني.
و رواية كليهما عن الثقفي لا يدلّ على الاتّحاد،فالثقفي سكن أصفهان،و يمكن رواية مائة بل ألف من أهل أصفهان مختلف الاسم و مشتركه عنه.و في نوادر قضايا الكافي«الحسين بن محمّد،عن أحمد بن عليّ الكاتب،عن إبراهيم الثقفي» [2].
و الجامع نقله أيضا-في نسخة-هنا،بناء على قاعدته في الاتّحاد.و قد عرفت في المقدّمة بطلانها.لكن يمكن أن يكون«عليّ»فيهما تحريف«علويّة» لأنّ رجال الشيخ قال بمعروفيّته بالكاتب و برواية الحسين بن محمّد عنه.
و كيف كان:نقل الجامع رواية أحمد بن يعقوب الأصبهاني عنه في الدعاء بين ركعات التهذيب [3].
أحمد بن عليّ بن إبراهيم
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:
«روى عنه أبو جعفر أيضا».
أقول:ترك بقيّة كلام رجال الشيخ،و هي قوله:«و كان يروي عن محمّد بن جعفر الأسدي أبي الحسين».